تحديث وتطوير المهارات يزيد من الفرص المهنية في المستقبل
جميع الأشخاص على اختلاف تخصصاتهم، يحتاجون إلى تحديثِ وتحسين المهارات والمعرفة التي يمتلكونها، إضافة إلى الحفاظ عليها. على سبيل المثال، الناس بشكلٍ عام وأصحاب الأعمال بشكلٍ خاص لا يثقون بالمهنيين وأصحاب التخصصات المختلفة الذين لا يُطوّرونُ ويحدّثون مهاراتهم ويزيدون معرفتهم ويواكبون كلَّ جديدٍ في مهنتهم. من الضروري التفكير في كيفية تطوير حياتك المهنية من خلال تحديث وتحسين المهارات والخبرات والمؤهلات الجديدة إلى سيرتك الذاتية. إليك هذه الفوائد التي يمكنك تحقيقها من تحديث مهاراتك:
1. زيادة أجرك
الرضا الوظيفي مهم للجميع، ولكن الحصول على أجرٍ مناسب أيضاً مهم. لذا حدِّثْ وطوِّر مهاراتك الفنية والتخصصية في مجال عملك حتى تكون هي سبباً في زيادة أجرك.
2. إظهار شخصيتَك المهنية المُقنعة
أصحاب العمل يحترمون ويقدّرون الموظفين الذين يواصلون مسيرتهم المهنية ويطوِّرون أنفسهم ومهاراتهم. فإذا كان بإمكانك إثبات ذلك، في وظيفتك الحالية أو في مقابلتك أو ظيفتك التالية، فمن المحتمل أن تكون من هؤلاء الأشخاص الذين يرغب أصحاب العمل في توظيفهم.
3. الارتقاء الوظيفي
قد تتمكن من الحصول على وظائف أو الترقِّي إلى مواقع وظيفية جديدة في العمل. هذا يمكن أن يتحقق فقط عن طريق تحديث وإضافة بعض المهارات إلى مهنتك وتخصصك. ويمكنك ذلك عبر الإلتزام ببعض أنواع التدريب أو إكمال دورة تعليمية إضافية، لأن بإنجازها تكون قد حدَّثت وطورت مهاراتك الشخصية والمهنية.
4. مواكبة التطوُّر
إذا كان هناك أفكار واتجاهات جديدة ديناميكة وحديثة ومتطورة في مجال عملك، فأنت بحاجة إلى أن تكون لديك هذه المعرفة وتضيفها إلى ملفك المهني. لأن ذلك سيجعلك أكثر استعداداً للمنافسة في مجال عملك.
5. القيمة والتميُّز
أنت لا تعرف أبداً ما الذي سيحمله المستقبل، قد تصبح الصناعة أو المجال الذي تعمل فيه أكثر تنافسية. قد تحتاج إلى شيء إضافي، أو مجموعة محددة من المهارات التي تقدم لك قيمة إضافية متميِّزة. لذا فكِّرْ في مواهبك وشغفك وحاولْ إيجاد مهارات إبداعية يمكن أن تجعلك متميزاً عن الآخرين.
6. الشعور بالإنجاز
أفضل جزء في تعلُّم وتطوير مهارة جديدة هو الشعور بهذا الإنجاز. علماً أن عملية التعلُّم ممتعة ومفيدة، ويمكنك اكتساب رؤى رائعة حول شخصيتك وقدراتك. يمكنك حتى إجراء اتصالات قيِّمة والتعرُّف على أصدقاء جدد خلال مسيرة حياتك المهنية.
7. قيادة الذات
لن يعتني أي شخص آخر بتطوير مسارك المهني كما تفعل ذلك بنفسك. لذلك أنت فقط من يمكنه قيادة ذلك وبدء التغيير. لذلك لا ترتاح وتركن وتعيش على أمجادك التي مضَتْ، بل تقدَّم للأمام لضمان عدم التراجع والانحدار.
بسبب التطور والتغييرات المتسارعة في مجالات الأعمال كافة، إضافة إلى المستقبل الواعد يحتاج جميع المهنيون والتخصصيون في جميع مجالات الأعمال تحديث وتحسين مهاراتهم ومعرفتهم لمواكبة ذلك. بالتالي تقدَّم وثابِر لاكتساب وتحديث مهارات جديدة ومعرفة جديدة ولا تتراجعْ